Scan barcode
A review by nasab
مكتبتنا الصغيرة في طهران by مصطفى بنعمي, Marjan Kamali
emotional
hopeful
relaxing
sad
medium-paced
3.75
في العادة لا تستهويني الروايات الرومنسية ولكن هذه بالذات أعجبتني. لدي تحفظاتي بخصوص بعض ما يتخلل العلاقات التي في الرواية ولكن لأول مرة يؤثر فيني وصف الحب. النظرة الأولى، اللهفة، الرغبة في معرفة كل ما يخص الطرف الآخر. شعرت بإحساس رويا في بداية الإعجاب وفي الحب وفي الانتظار وفي الخيبة.
زاري تمثّل صوتي الداخلي. الصوت العقلاني المائل للسلبية. أعجبتني شخصيتها بالرغم من تحطيمها واستفزازها في بغض اللحظات.
في شبابها تقع في حب بهمان وفي عشريناتها تحب والتر. لا يتشابهان بيد أن كل واحد فيهما يمثل الرجل المثالي بالنسبة لي بغض النظر عن رويا (قد أكون اندمجت أكثر من اللازم؟). بهمان التقت به في المكتبة (هل هناك مكان أجمل؟) وبعد أن لفتها منظره انجذبت لذكائه وعمقه ورغبته في المساهمة في شيء أكبر منه، فهو الفتى الذي أراد تغيير العالم. بهمان يحيطه حس بالمغامرة. أما والتر، فهالته توحي بالطمأنينة والراحة والتقبل. مهما كان العالم صاخبًا هدوؤه ورصانته تبطئ من سرعة العالم. يدللك ويعاملك كالزجاج الهش. لم تدخل الكاتبة كثيرًا فيما يحب ويكره وطموحاته وأهدافه، ولكن احتواؤه لرويا كان يكفي.
الكاتبة ماهرة في إيصال المشاعر، آلمتني خسارة رويا لماريغولد ذات السنة الواحدة. وأتمنى ألا يشعر أي شخص بمرارة فقدان الضنى. حتى بعد مرور أكثر من ثلاثين سنة لا زالت تتذكرها، أو بالأصح لم تنساها.
صمود والتر ودعمه لرويا خلاص فترة اكتئابها أبهرتني. الاثنان فقدا ماريغولد لكن الصدمة كانت أقوى على رويا ووالتر ساندها رغم كل شيء.
السياسة موجودة في الكتاب ولكنها ليست المحور الرئيسي. تعجبت من أن البدع في الدين تطبق أكثر من التعاليم الإسلامية الصحيحة. الدين يستخدم كشماعة لفرض السلطة ولم أرى أي عرض صحيح له خلال الرواية. لا صلاة ولا صيام والحجاب الشرعي يعتبر من سبل كتم المرأة وسلب حقوقها. الشاه ليس له الحق في منع الحجاب! ولا في فرضه عليهم. من هو حتى يتحكم بتعاليم الدين التي لا يغيرها شيء؟!
فضّلت أن أقرأ الرواية باعتبار أنهم غير مسلمين لأنه لا يوجد ما يدل على ذلك أصلًا.
بشكل عام أعجبتني الرواية واندمجت فيها ويحسب لها أنها أول رومانسية تعجبني في الكتب (لنتجاهل قصة علي).
زاري تمثّل صوتي الداخلي. الصوت العقلاني المائل للسلبية. أعجبتني شخصيتها بالرغم من تحطيمها واستفزازها في بغض اللحظات.
الكاتبة ماهرة في إيصال المشاعر، آلمتني خسارة رويا لماريغولد ذات السنة الواحدة. وأتمنى ألا يشعر أي شخص بمرارة فقدان الضنى. حتى بعد مرور أكثر من ثلاثين سنة لا زالت تتذكرها، أو بالأصح لم تنساها.
صمود والتر ودعمه لرويا خلاص فترة اكتئابها أبهرتني. الاثنان فقدا ماريغولد لكن الصدمة كانت أقوى على رويا ووالتر ساندها رغم كل شيء.
السياسة موجودة في الكتاب ولكنها ليست المحور الرئيسي. تعجبت من أن البدع في الدين تطبق أكثر من التعاليم الإسلامية الصحيحة. الدين يستخدم كشماعة لفرض السلطة ولم أرى أي عرض صحيح له خلال الرواية. لا صلاة ولا صيام والحجاب الشرعي يعتبر من سبل كتم المرأة وسلب حقوقها. الشاه ليس له الحق في منع الحجاب! ولا في فرضه عليهم. من هو حتى يتحكم بتعاليم الدين التي لا يغيرها شيء؟!
فضّلت أن أقرأ الرواية باعتبار أنهم غير مسلمين لأنه لا يوجد ما يدل على ذلك أصلًا.
بشكل عام أعجبتني الرواية واندمجت فيها ويحسب لها أنها أول رومانسية تعجبني في الكتب (لنتجاهل قصة علي).