أسرتني الرواية بشخصياتها المتنوعة، وخصوصاً "فهمي"، الشاب المثالي، الرزين، الصموت، المحب لوطنه، صاحب الآراء السديدة.
"كيف يكون البيت من غيره؟ كيف أكون أنا بعده؟"

كمال الطفل البرئ، خديجة المهزارة، وعائشة الجميلة...
وددت لو أقابلهم جميعاً فأهون عليهم بعض ما يلاقوه من أبيهم الصارم...

لم أكن أتخيل أني سأقرأها يوماً ما.. أتذكر حين كنت بالصف الثالث الثانوي وتحدثت عنها معلمتي "منال" -حفظها الله- وتعَجَّبَت كيف يقولون أن الرواية تعكس حال المجتمع المصري..
هل حال السيد أحمد عبد الجواد -بلهوه وعربدته- يعبر عن حال المصريين؟!

صاحبتني الرواية خير صحبة في تلك الأيام التي تلت وفاة والدة رفيقتي وتوأم روحي.. اللهم أسكن أبلة "زينب سعد" الفردوس الأعلىٰ وألهم أهلها الصبر والسلوان.. اللهم آمين...