Scan barcode
A review by moudi
ثم ابتلعه الحوت by سمير محفوظ بشير, أمير أحمدي آريان
sad
tense
medium-paced
1.75
يريد أمير آريان أن يكتب رواية عن حادثة حصلت سنة 2004 في طهران وهي اعتصام سائقي الحافلات، ويريد أن يكتب رواية سجون تركز على الحبس الانفرادي، ويريد أن يبيع الرواية في السوق ، ماذا فعل؟
يونس ترابي رجل بسيط يعمل سائق حافلة ، له ذكريات عائلية حزينة وواقع معيشي مرهق ، يشارك في اعتصام لنقابة سائقي الحافلات، يتم إلقاء القبض عليه ثم يتعرض للتحقيق ، فيأخذ التحقيق ثلاثة أرباع الرواية ، ثم نراه في الحبس الانفرادي يلعق قيء قديم دون سبب مفهوم إلا محاولة المؤلف أن يجعل القارئ يصدق بأن البقاء وحيد يعطب العقل ، لكن عقل يونس سليم فهو مدرك وواعي لا مجنون أو معتوه، بالمناسبة انتبهت للرمزية صح؟ يونس النبي و الحوت و يونس الإيراني و السجن ، حسنا فقط أنتهت الرمزية، لا يوجد أي رابط آخر سوى الإسم و الحبس .
بعد الحبس يحكم عليه ثم نراه خارج السجن ، في عشر صفحات تقريبا يتحدث المؤلف عن تجربة يونس في السجن تحت حكم الأربع سنين تحدثاً عجل ، يرمي اسماء و مواقف ثم يضع يونس المسن في صدمة حضارية حين يشاهد الجيل الجديد يعتصم ويتابع المشهد مباشرة من الفيسبوك .
اسوأ رواية سجون ، المؤلف يريد تصوير أفكاره دون مراعاة لواقع الأحداث، لا يكفي الضرب في التحقيق لتكون تجربة تؤدي للجنون ولا نرى عمق الصراع النفسي حين يحبس المرء مع أشباح عقله في الانفرادي! ، ولماذا الاستعجال في أحداث سجنه أربع سنين بعد القضاء الفاسد ؟ كيف تعتقد بأني سأتعاطف مع زملاءه في السجن حين ترمي اسماءهم علي تباعاً و المواقف اختصاراً !، ثم أضاع فرصة جميلة لرؤية وجهة نظر يونس المسن في المطالبات الحقوقية بعدما سرق النظام عمره عقاباً عليها ، جعلنا نشهد مسناً يعيش قلقاً من الآيفون! .
كيف سيبيع أمير آريان الرواية؟
يصرح المؤلف بأن الكتابة بالإنجليزية أسهل عليه ، فيقرر نشرها من الدور الأمريكية لذا نجد فجأة دون أي منطق شخصية فتاة تقابل يونس، تخبره بأنها سترحل لأمريكا لكن قبلها ستمر على دولة الاحتلال الاسرائيلي لأنها يهودية! ثم تسأله هل هو متضايق لأنها يهودية؟ فاليهود غير محبوبين في إيران الآن !، حقا استاذ أمير ؟ لانها يهودية لا لأنها إسرائيلية؟ هل تشجع السردية الصهيونية بمعاداةالسامية وتلوح بتضامن حين تجعل يونس متودداً معها ؟ ، وفي السرد يتحدث يونس قائلا بأنه صرخ بالفارسية كلمة اخترعها، صرخ بالفارسية؟ نعم يريد أن يشرح المؤلف الكلمة التي اخترعتها الشخصية لذلك أحتاج أن يقدم في نصه الإنجليزي تنبيهاً لتحول لغوي حتى يشرح اللفظ الفارسي! ، الرواية لا تبدو من الأدب الإيراني.
يونس ترابي رجل بسيط يعمل سائق حافلة ، له ذكريات عائلية حزينة وواقع معيشي مرهق ، يشارك في اعتصام لنقابة سائقي الحافلات، يتم إلقاء القبض عليه ثم يتعرض للتحقيق ، فيأخذ التحقيق ثلاثة أرباع الرواية ، ثم نراه في الحبس الانفرادي يلعق قيء قديم دون سبب مفهوم إلا محاولة المؤلف أن يجعل القارئ يصدق بأن البقاء وحيد يعطب العقل ، لكن عقل يونس سليم فهو مدرك وواعي لا مجنون أو معتوه، بالمناسبة انتبهت للرمزية صح؟ يونس النبي و الحوت و يونس الإيراني و السجن ، حسنا فقط أنتهت الرمزية، لا يوجد أي رابط آخر سوى الإسم و الحبس .
بعد الحبس يحكم عليه ثم نراه خارج السجن ، في عشر صفحات تقريبا يتحدث المؤلف عن تجربة يونس في السجن تحت حكم الأربع سنين تحدثاً عجل ، يرمي اسماء و مواقف ثم يضع يونس المسن في صدمة حضارية حين يشاهد الجيل الجديد يعتصم ويتابع المشهد مباشرة من الفيسبوك .
اسوأ رواية سجون ، المؤلف يريد تصوير أفكاره دون مراعاة لواقع الأحداث، لا يكفي الضرب في التحقيق لتكون تجربة تؤدي للجنون ولا نرى عمق الصراع النفسي حين يحبس المرء مع أشباح عقله في الانفرادي! ، ولماذا الاستعجال في أحداث سجنه أربع سنين بعد القضاء الفاسد ؟ كيف تعتقد بأني سأتعاطف مع زملاءه في السجن حين ترمي اسماءهم علي تباعاً و المواقف اختصاراً !، ثم أضاع فرصة جميلة لرؤية وجهة نظر يونس المسن في المطالبات الحقوقية بعدما سرق النظام عمره عقاباً عليها ، جعلنا نشهد مسناً يعيش قلقاً من الآيفون! .
كيف سيبيع أمير آريان الرواية؟
يصرح المؤلف بأن الكتابة بالإنجليزية أسهل عليه ، فيقرر نشرها من الدور الأمريكية لذا نجد فجأة دون أي منطق شخصية فتاة تقابل يونس، تخبره بأنها سترحل لأمريكا لكن قبلها ستمر على دولة الاحتلال الاسرائيلي لأنها يهودية! ثم تسأله هل هو متضايق لأنها يهودية؟ فاليهود غير محبوبين في إيران الآن !، حقا استاذ أمير ؟ لانها يهودية لا لأنها إسرائيلية؟ هل تشجع السردية الصهيونية بمعاداةالسامية وتلوح بتضامن حين تجعل يونس متودداً معها ؟ ، وفي السرد يتحدث يونس قائلا بأنه صرخ بالفارسية كلمة اخترعها، صرخ بالفارسية؟ نعم يريد أن يشرح المؤلف الكلمة التي اخترعتها الشخصية لذلك أحتاج أن يقدم في نصه الإنجليزي تنبيهاً لتحول لغوي حتى يشرح اللفظ الفارسي! ، الرواية لا تبدو من الأدب الإيراني.